موسكو ـ المغرب اليوم
قال الروسي فيتالي ستيبانوف، الذي ساعد مع زوجته يوليا ستيبانوفا، على الكشف عن أكبر فضيحة منشطات في عقود، إن اللجنة الأولمبية الدولية تهتم بالحفاظ على سمعة المؤسسة، وبشكل أكبر من التخلص من غش المتسابقين المتعاطين للمنشطات.
وبعد يوم واحد من رفض طلب زوجته ستيبانوفا التي سقطت قبل ذلك في اختبار للمنشطات من المشاركة في أولمبياد ريو كرياضية مستقلة، أكد فيتالي ستيبانوف أن تلقي دعوة لحضور دورة الألعاب كمتفرجين منح شعور وكأنها محاولة لشرائهما.
وقررت اللجنة الأولمبية الدولية، الأحد الماضي، عدم فرض عقوبة إيقاف شامل على البعثة الروسية بسبب سجل البلاد في المنشطات، وتركت للاتحادات الرياضية الدولية تحديد مصير المتسابقين الروس بكل لعبة.
ورغم ذلك قالت اللجنة الأولمبية، إن أي رياضي سبق له التعرض لعقوبة بسبب المنشطات في الماضي لن يستطيع المشاركة في ريو.
وقال ستيبانوف: "وجهة نظري ووفقاً للاتصالات التي حدثت مع أشخاص في اللجنة الأولمبية الدولية فإن هؤلاء ليس لديهم رغبة في رياضة نظيفة".
وأضاف "وصلني شعور أن الشيء الوحيد الذي يهتمون به، وحتى الشخص القادم من لجنة القيم، هو الحفاظ على سمعة اللجنة الأولمبية الدولية كمؤسسة".