ستوكهولم - المغرب اليوم
بعد ضمان التأهل إلى بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، بعد الفوز على جاراتها الدنمارك في مباراتي ذهاب وإياب بملحق التصفيات، تأمل الجماهير السويدية في أن يواصل زلاتان ابراهيموفيتش وزملائه تألقهم في فرنسا.
وودعت السويد بطولة أوروبا 2012 من دور المجموعات، ومع وجود إيطاليا وبلجيكا في مجموعتها في النسخة المقبلة، فإن الفوز على إيرلندا في افتتاح مبارياتها في المجموعة الخامسة، سيساعدها كثيراً على العبور إلى أدوار خروج المغلوب.
وقال مدرب السويد، إريك هامرين: "الفائز بالمباراة سيكون لديه فرصة كبيرة في التأهل، الفوز بها كافياً للصعود".
وتعاني السويد أمام الفرق التي تسبقها في التصنيف، حيث حصدت نقطتين فقط من أصل 12 نقطة في التصفيات من مواجهتها مع المتصدرة النمسا، وروسيا صاحبة المركز الثاني، لتكتفي بالمركز الثالث.
ومن أجل صنع مفاجأة في البطولة ستحتاج السويد من إبراهيموفيتش الاستمرار في تسجيل الأهداف على الأراضي الفرنسية.
وخلال أربعة مواسم تألق إبراهيموفيتش (34 عاماً) بقوة مع باريس سان جيرمان، كما أحرز 11 من 19 هدفاً أحرزها منتخب السويد خلال التصفيات الأوروبية، من بينهم 3 من 4 أهداف في مرمى الدنمارك، ليقود منتخب بلاده للفوز 4-3 في مجموع مباراتي الملحق.
لكن تألق ابراهيموفيتش أمام المرمى كثيراً ما يتلاشى أثره، بسبب الدفاع الضعيف الذي لا يصمد كثيراً أمام السرعة والهجمات المرتدة.
وضم المدرب هامرين مجموعة من المخضرمين مثل: سيباستيان لارسون، وكيم كالشتروم في تشكيلته، لكنه أيضاً يضم مجموعة من الوجوه الجديدة بصورة تدريجية.
كما يضم منتخب السويد مجموعة كافية من اللاعبين الذي يلعبون في مركز الجناح، وفي خط الدفاع، لكن اختيار أفضل ثنائي في الدفاع وخط الوسط المدافع هو ما سيسبب صداعاً لهامرين.
ومع أنباء عن رحيل المدرب بعد البطولة، وشائعات عن قرب اعتزال إبراهيموفيتش اللعب على المستوى الدولي، فإن السويد ستسعى لاختتام ما يبدو أنها حقبة مميزة بصورة متميزة.