القاهرة - المغرب اليوم
تتجه أنظار جماهير الكرة العربية والأفريقية صوب ملعب الجيش ببرج العرب بالأسكندرية، لمتابعة ما سيُسفر عنه لقاء من العيار الثقيل يجمع الأهلى بالترجى التونسى، بذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا 2018، ويحلم بطل مصر باللقب التاسع والعودة لمعانقة الأميرة السمراء بعد الإخفاق فى نهائى النسخة الماضية، فى حين يُمنى بطل تونس تذوق فرحة اللقب الثالث الغائب عن أحضان باب سويقة منذ 7 أعوام. الكبيران تقابلا فى 18 مواجهة سابقة على مدار تاريخ مشاركاتهما الأفريقية، وكانت كلمة الأهلى هى العليا بتحقيق 7 انتصارات مقابل 3 فقط للفريق التونسى، حيث لم يتذوق بطل تونس الفوز على الأهلى منذ لقاء الجولة الثانية لمرحلة المجموعات لدورى الأبطال نسخة 2011، وهيمن التعادل على 8 مواجهات أخرى بواقع 5 تعادلات سلبية و3 إيجابية. وجاءت الانتصارات السبعة للأهلى بواقع 3 بعقر داره بالقاهرة و4 انتصارات خارجية فى ملعبه المفضل برادس بالعاصمة التونسية، بينما كانت الانتصارات الثلاثة للترجى جميعها بملعبه فى تونس دون تفوقه على المارد الأحمر فى مصر.
19 هدفاً للأهلى فى شباك الترجى مقابل 11 هدفاً لبطل تونس فى الشباك المصرية. ويعتلى عبدالله السعيد صانع ألعاب الأهلى السابق قائمة هدافى مواجهات الفريقين برصيد 3 أهداف.
وتعد المواجهة هى الثانية التى تجمع الفريقين على لقب قارى، فسبق أن اصطدما ببعضهما البعض فى نهائى دورى الأبطال 2012 والذى حسمه أبناء التتش لمصلحته بتعادل إيجابى ببرج العرب وانتصار ثمين فى رادس منحه الصعود على منصة التتويج عن جدارة واستحقاق. ويشهد شهر نوفمبر على انتصارات وأفراح الأهلاوية على حساب الفريق العاصمى فى تونس، حيث شهد السابع عشر من نوفمبر لعام 2001 تعادلاً إيجاباً ثميناً بطعم الفوز لأبناء التتش بملعب المنزة معقل فريق الترجى بإياب نصف نهائى دورى الأبطال، حيث منح صاروخ سيد عبدالحفيظ بطل مصر العبور للدور النهائى عن جدارة واستحقاق، ويعيد التاريخ نفسه بعد 11 عاماً ويحمل السابع عشر من نوفمبر لعام 2012 نسائم الفرح والانتصار لأنصار القلعة الحمراء بانتصار تاريخى بملعب رادس بهدفى جدو ووليد سليمان بإياب نهائى دوى الأبطال لتلك النسخة.