برلين ـ المغرب اليوم
كشفت دراسة أجرتها جامعة تيبينغن الألمانية وكلية طب هارفارد الأميركية أن استخدام المنشطات بين الرياضيين المحترفين أكثر انتشارًا في الواقع مما تكشف عنه ضوابط وإجراءات مكافحة المنشطات.
وذكرت الدراسة التي نشرت نتائجها، الثلاثاء، أن 30 بالمائة على الأقل من الرياضيين المشاركين في بطولة العالم 2011 لألعاب القوى بمدينة دايجو الكورية الجنوبية و45 بالمائة من المشاركين في دورة الألعاب العربية 2011 بالدوحة ، استخدموا المنشطات.
وتفوق هذه الأرقام ، النسب التي أعلن عنها في الدورتين ، بشكل هائل ، حيث سجلت حالات تعاطي المنشطات في دورتي "دايجو 2011" و"الدوحة 2011" نسبتي 0.5% و3.6%، على الترتيب، وأجريت الدراسة بتكليف من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) لكن وادا والاتحاد الدولي لألعاب القوى لم يمنحا الموافقة على نشر النتائج إلا بعد سنوات من التأجيل، وكشفت بعض النتائج بالفعل في عام 2015 من خلال التحقيقات الأميركية حول إدعاءات الانتشار الممنهج للمنشطات في روسيا.