واشنطن - المغرب اليوم
أوقفت سلطات الهجرة في أحد مطارات ولاية فلوريدا ، محم علي جونيور إبن الملاكم الراحل محمد علي كلاي ، حيث تم احتجازه أكثر من ساعتين حين وصل عائدًا في 7 فبراير/شباط الجاري من عطلة أمضاها ووالدته في جامايكا .
وذكر المتحدث Chris Mancini لموقع إعلامي أميركي ، أن علي البالغ 44 عام ، والإبن الوحيد مع 7 بنات ، أنجبتهم لأبيه 4 نساء تزوجهن على مراحل ، وكانت والدته بيليندا بويد ، اعتنقت الإسلام حين زواجها في 1967 من الملاكم ، فغيّرت إسمها إلى Khalilah Ali ، وذلم وفقًا لما قرأته "العربية.نت" بسيرتها، المتضمنة أن بطل العالم 3 مرات، رزق منها كبرى أبنائه مريوم، والتوأم جميلة ورشيدة، إضافة إلى محمد الراغب الآن بمقاضاة مطار Fort Lauderdale-Hollywood المطل على ساحل الأطلسي في فلوريدا ، لأن سلطاته سمحت لوالدته بالعبور من المطار من دون أي مشكلة.
واحتجزه ضباط في المطار تعسفًا بلا سبب ، واقتادوه إلى غرفة صغيرة ، استجوبوه فيها ورغبوا بمعرفة المكان الذي حصل فيه على إسم محمد المدوّن في جواز سفره الأميركي، طبقًا لما نشره موقع TMZ الأميركي الخميس.
ووجهوا إليه مرتين سؤال "هل أنت مسلم؟" ، لذلك ينوي أن تشمل دعواه وزارة الأمن الوطني، إضافة إلى وزارة الخزانة الأميركية، من دون أن يشرح المتحدث بإسمه سبب رغبته بمقاضاة الأخيرة.
وراحت والدته تسأل عنه في المطار الأسوأ في احتجاز، أنه جاء بعد مرور 4 أيام من إصدار القاضي الاتحادي في مدينة سياتل الأميركية جيمس روبارت، حكمًا أوقف بموجبه أمرًا تنفيذيًا أصدره الرئيس ترامب ، ومنع بموجبه رعايا 7 دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة طوال 90 يومًا، وإخضاع الواصلين إليها من مسلمي دول أخرى إلى تفتيش دقيق، إلا أن محمد علي جونيور هو أميركي ، لا يشمله أمر ترامب، كما أنه من المشاهير، لكن الذين احتجزوه لم يجدوا لديه ما يؤكد بأنه إبن الملاكم محمد علي كلاي.
وأثناء غيابه طوال أكثر من ساعتين، كانت والدته "خليلة علي" تسأل موظفين في المطار عن إبنها الذي كان معها ولم تعد تراه، من دون أن تتلقى جوابًا يكشف عن مصيره، إلى أن علمت بما حدث له بعد أن أطلقوا سراحه.