لا زالت علاقة المهدي بنعطية بالمنتخب المغربي ومدربه هيرفي رونار، يكتنفها الغموض منذ نهاية المشاركة المغربية في مونديال روسيا 2018، التي تلاها إسقاط إسمه من لائحة "الأسود".

ورغم ما أثير حول حقيقة غيابه عن المنتخب، فقد قرر الفرنسي رونار السفر صوب إيطاليا للمرة الثالثة بعد الأولى والثانية التي تمكن خلالها من إقناع بنعطية بالعدول عن الاعتزال الدولي.

رونار توجه إلى إيطاليا للقاء "الكابيتانو"، وتحدث معه بشأن مستقبله ومساره الاحترافي مع يوفنتوس الايطالي، وحرص على متابعة مشاركته ضمن التشكيلة الرسمية لمباراة فريقه أمام "يانغ بويز" السويسري، ضمن مباريات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.

وشهدت لائحة المنتخب الغياب الوطني غياب المهدي بنعطية للمرة الثانية على التوالي، حيث غاب في المرة الأولى أمام مالاوي لن يكون حاضرا  في مواجهتي جزر القمر المقبلتين ذهابا وإيابا، في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2019 بالكاميرون.

ورغم طمأنة رونار لجمهور المنتخب المغربي لكون غياب بنعطية راجع لرغبته في الحصول على الرسمية التي فقدها في فريقه، لم يزل بعد الضباب الذي يغطي صورة "الكابيتانو" داخل "كتيبة الأسود"