الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
كشف المدافع السابق للمنتخب المغربي عن أهم الطرائف التي مازال يتذكرها والتي تعود لمونديال مكسيكو 1986، وقال كنت رفقة زميلي خليفة العابد، نتجول بأحد الأسواق بكوادالاخارا المكسيكية، للتسوق وشراء بعد التذكارات والهدايا للأصدقاء والعائلة من أحد المحلات، قبل أن يفاجئنا صاحب المحل بأن والدته ترغب في التحدث معهما، وهو ما وافقا عليه، قبل أن يفاجآ بكونها تتحدث الدارجة المغربية بطلاقة، وأضاف متحدثا عن الواقعة، أن والدة صاحب المحل أخبرتهما كونها يهودية عاشت في المغرب لسنوات عدة، وتعلمت "الدارجة بطلاقة، قبل أن ترحل إلى المكسيك للاستثمار رفقة عائلتها، لكنها مازالت تحتفظ بذكريات مهمة عن المغرب، إذ أكدت أنها "شعرت بسعادة كبيرة" لما سمعت اللهجة المغربية في المكسيك، ما جعلها تطلب من ابنها ضرورة إحضار المتحدثين إلى المحل، قبل أن تعانقهما قبل رحيلهما متمنية لهما حظا سعيدا في المونديال وبقية حياتهما.