بروكسل ـ المغرب اليوم
عانت تشكيلة بلجيكا من وصفها "بالجيل الذهبي" مثلما كان الحال مع منتخب إنجلترا بقيادة ديفيد بيكهام والبرتغال مع لويس فيغو لتواجه خطر الخروج المبكر من بطولة أوروبا لكرة القدم.
وافتقر المنتخب الملقب "بالشياطين الحمر" لأي قدرات بارزة خلال الخسارة 0-2 أمام إيطاليا، لتتذيل ترتيب المجموعة الخامسة وستحتاج لتحسن كبير خلال مباراتها أمام إيرلندا السبت المقبل.
واتفق الجميع على ما يبدو داخل مقر إقامة منتخب بلجيكا في ضواحي مدينة بورودو، التي تستضيف المباراة الثانية للفريق، على عدم الاكتراث بتصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) الذي وضعها في المركز الأول في أول 3 شهور من 2016، ثم الثاني في الشهور التالية.
وقال المدرب مارك فيلموتس إنه استجاب لدعوات تقديم أداء هجومي أكثر منذ الخسارة في دور الثمانية لكأس العالم أمام الأرجنتين، وقال للصحافيين إن أي نتيجة غير إيجابية أمام إيرلندا لن تغير ذلك.
وقال: "حتى لو خسرنا أمام إيرلندا لن نغير فلسفتنا، حتى لو اعتقدوا أني سأفعل ذلك، لا نفتقر للثقة، بالتأكيد لا، كان يجب تفعيل الرقابة رجل لرجل أكثر أمام إيطاليا، ففريق لعب كرة قدم وآخر لا، ما أريده هو تقديم كرة هجومية ونحن نملك القدرة على تنفيذ ذلك".
وتعاني بلجيكا من التوقعات الملقاة على عاتقها منذ تولي فيلموتس المسؤولية قبل 4 سنوات، الذي انتقد التعادل المخيب للبرتغال أمس الثلاثاء، أمام آيسلندا، وخسارة النمسا من المجر في إشارة لحالة فريقه.
وقال: "الجميع توقع فوز البرتغال لكن يمكنك أن تمنى بهدف في أي وقت، لا يمكنك قول إن البرتغال لا تملك الكفاءة لكن أنظر للنتيجة 1-1".
ومع ذلك رفض الحارس البديل صاحب الخبرة سيمون مينيوليه استغلال تصنيف فيفا كعذر.
وقال: "من الجيد أن تكون ثاني المنتخبات على العالم، لكننا لا نفكر في ذلك، مباراتنا أمام إيرلندا مهمة، كل شيء آخر بات من الماضي".