لندن ـ المغرب اليوم
تعتبر لندن أن أعمال العنف التي شهدتها مرسيليا في نهاية الأسبوع على هامش مباريات كأس أوروبا لكرة القدم 2016، وقعت خصوصاً بسبب المتطرفين الروس والرد السيئ للشرطة الفرنسية، دون أن تنسى سمعة مثيري الشغب الإنجليز.
ونقلت صحيفة تايمز الإثنين شهادة جورج آموس (29 عاماً) أحد المشجعين الإنجليز الذي يؤكد أنه هوجم مع شقيقه هارولد في مرفأ مرسيليا القديم، ملخصاً بذلك الشعور بالاستياء من قبل الإنجليز.
وقدمت الصحف البريطانية المشجعين الإنجليز على أنهم ضحايا بعد أعمال العنف التي أدت إلى سقوط 35 جريحاً في مرسيليا.
وقال الاتحاد الإنجليزي إنه "يأخذ على محمل جد كبير" رسالة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي تهدد باستبعاد الفريقين في حال حدوث أعمال شغب جديدة.
وكتبت صحيفة ديلي ستار "المشجعون الروس يهاجموننا ونحن نتلقى انذاراً".
إلا أن الصحف اعترفت بأن المشجعين الإنجليز يتحملون جزءاً من المسؤولية. وأعلن النائب العام في مرسيليا ان ستة بريطانيين سيحاكمون الاثنين لتورطهم في أعمال العنف بينما لم تتمكن الشرطة من توقيف أي من مثيري الشغب الروس "المدربين بشكل جيد جداً".