الرباط - المغرب اليوم
استهلت القافلة الوطنية للرياضة للجميع، أولى محطاتها بإقليم خنيفرة ، أمس الجمعة، من مركز كهف النسور بجماعة سيدي لامين، والتي تميزت على وجه الخصوص بمشاركة مكثفة لفئة الشباب من مختلف المؤسسات التعليمية.
وشمل برنامج هذه التظاهرة ، المنظمة من طرف الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، بتعاون مع عمالة إقليم خنيفرة، وتنسيق مع المجلس الجماعي لسيدي لامين والمديرية الإقليمية للشباب والرياضة، وجمعيات المجتمع المدني، ورشات في عدة أنواع رياضية ككرة القدم المصغرة والكرة الطائرة وكرة السلة وكرة المضرب وكرة السرعة والرماية على الصحون وألعاب القوى ( السرعة والمشي).
وفي تصريح صحفي عبر المدير الإقليمي للشاب والرياضية بخنيفرة محمد أحوزار عن يقينه بأن المحطات الثلاث التي تشملها القافلة الوطنية للرياضة للجميع بالإقليم سيكون لها صدى واسعا وستعطي قيمة مضافة للحركة الرياضية بالإقليم.
وأوضح أنه بفضل تضافر الجهود بين الجامعة والسلطات الإقليمية ومديرية الشباب والرياضية وجمعيات المجتمع المدني يمكن المساهمة في ترسيخ ثقافة الممارسة الرياضية وتوسيع قاعدتها لاسيما في الوسط القروي الذي هو في حاجة ماسة لمبادرات من هذا القبيل.
وقال إن المديرية الإقليمية للشباب والرياضة تراهن على مقاربة النوع ذلك أن ممارسة الرياضة أصحبت بموجب دستور 2011 حقا دستوريا ، وبالتالي بات من حق الفتاة أن تمارس الرياضة مثلها مثل الطفل ولو في بيئة محافظة.
وتزامن تنظيم القافلة الوطنية للرياضة للجميع مع الدورة الثالثة لمهرجان كهف النسور المقام من 3 إلى 6 ماري الجاري تحت شعار " الموروث المحلي في خدمة التنمية ".
وستواصل القافلة أنشطتها بإقليم خنيفرة ايوم السبت بجماعة آيت إسحاق على أن تختتم غدا الأحد بمدينة خنيفرة.
وتتخلل هاتين المحطـتين مجموعة من الأنشطة الرياضية والألعاب التقليدية ، التي تستهدف مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية .