الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
نجا ثلاتة رياضيين من موت محقق وهم مصطفى رشيق مانولو الرجاء البيضاوي والصحافي حسن البيضاوي والعداء السابق محمد القرشاوي من موت محقق بعد أن انقلبت سيارة كانت تنقلهم إلى شرق المملكة، لحضور إحدى الملتقيات الرياضية الخاصة بألعاب القوى، وكادت السيارة أن تسقط في منحدر عميق لولا غضن شجرة، وأصيبوا بكدمات خفيفة، وكشف حسن إيكجدار أحد الناجين من الموت أن الحادث كاد أن يتسبب في خسائر في الأرواح داعيًا الجهات المسؤولة عن الطرق لإصلاحها حتى لا تساهم في إزهاق الأرواح.
ووقع الحادث على مشارف قرية مطماطة في إقليم تازة شمال المملكة، وهو المكان ذاته الذي شهد في فاتح ماي من عام 1982 انقلاب حافلة تابعة إلى إحدى شركات النقل السياحي، كانت تنقل على متنها عناصر فريق الأولمبيك البيضاوي للريكبي، وخلفت مقتل ستة أشخاص، اعتبرت الأكثر سوداوية في تاريخ الرياضة المغربية