نظم المعهد العالي للصحافة والإتصال بمدينة الدار البيضاء، مؤتمرا صحفيا لتسليط الضوء على المشاكل التي تتخبط فيها رياضة الريغبي بالمغرب وكذا الخروقات القانونية التي رافقت الجموع العامة خاصمة منها الأخير للاتحاد المغربي للريغبي وحضر هذا المؤتمر الصحفي كلا من سعيد بوحاجب رئيس نادي راسينغ أطلنتيك بن مسيك سيدي عثمان للريغبي (رامو) ويوسف الصريدي رئيس نادي وداد قلعة سراغنة للريغبي ويوسف العيار رئيس نادي راسينغ أطلنتيك عين الشق للريغبي ودريد بلبركة رئيس جمعية تنغير للريغبي وفصوان محمد رئيس عصبة الجنوب للريغبي، إلى جانب ثلة من رجال الاعلام والصحافة وبعض طلبة المعهد العالي.

وتجاوب مجموعة من المعارضين لنظام الاتحاد المغربي للريغبي خلال هذا اللقاء التواصلي، الذي شهد مناقشة غنية لمجموعة من المواضيع التي تتخبط فيها المؤسسة المسؤولة الأولى عن هذا النوع الرياضي بالمغرب وتطرق الحضور، للواقع المرير الذي تعانيه رياضة الريغبي في المغرب منذ مدة قصيرة ارتبطت ببعض الخروقات لمجلس إدار الاتحاد الحالي وكذا العراقيل التي تم وضعها أمام المعارضة.

ونوقش خلال هذه الندوة التي شهدت تجاوبا كبيرا من طرف الحاضرين، أهم النقاط التي ساهمت في تدهور وتدبدب مستوى رياضة الريغبي المغربي في السنوات الأخيرة وأسباب منع المعارضة من تتبع وحضور أنشطة اتحاد اللعبة وكذا الضغوطات الممارسة على الأندية التي أبانت عن امتعاضها من تصرفات الرئيس الحالي.

وشهد هذا اللقاء الذي امتد لساعتين ونصف، طرح بعض الحلول المرتبطة أساسا بالتدخل الفوري والعاجل لوزير الشباب والرياضة من خلال الافتحاص لمالية الاتحاد والوقوف على ملاحظات الأندية المعارضة وكذا مقاطعة الفرق والعصب للجمعية العومية الأخيرة والنظر في الخروقات التي شابتها.