سيدي إفني- المغرب اليوم
تميزت فعاليات المحطة العاشرة، من القافلة الوطنية للرياضة للجميع، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، مرحلتها الأولى اليوم الخميس في سيدي إفني، بحضور قوي للألعاب التقليدية.
وشارك في فعاليات القافلة على صعيد الإقليم مجموعة من الأطفال تنافسوا رمزيا في رياضات كرة القدم ذكور وإناث، وكرة السلة ذكور وإناث، وكرة اليد، وألعاب تقليدية من تراث منطقة سيدي إفني والصحراء عموما مثل لعبة "الكلة".
وأكدت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، نزهة بدوان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الهدف من هذه القافلة التي توجد اليوم في محطتها العاشرة هو تشجيع الممارسة الرياضية، وإشاعة القيم والأخلاق الرياضية النبيلة.
وأبرزت السيدة بدوان أن الألعاب التقليدية كانت حاضرة بقوة خلال محطة القافلة بسيدي إفني، منوهة، من ناحية أخرى، بمشاركة رياضيين كبار في فعاليات القافلة بهذه المنطقة من أجل دعم رسالة القافلة المتمثلة في تشجيع الساكنة على ممارسة الرياضة.
وشارك في فعاليات هذه المحطة، على الخصوص، رياضيو ألعاب قوى سابقين من بينهم علي الزين، ورشيد البصير وعادل لكوش وحسن لحسيني، وتم في ختام الأنشطة الرياضية المبرمجة ضمن هذه المحطة تسليم ميداليات وشهادات تقديرية على المشاركين. وتتواصل فعاليات هذه القافلة الرياضية، بعد مرحلتها الأولى بإقليم سيدي إفني، بمناطق فم الحصن بإقليم طاطا وتغجيجيت بإقليم كلميم ثم آسا- الزاك.
ويتضمن برنامج القافلة بهذه المناطق أنشطة تهم أنواع رياضية مختلفة منها، على الخصوص، كرة القدم وكرة القدم المصغرة وكرة السلة وكرة اليد وكرة المضرب وكرة الطاولة والمشي وفنون الحرب والألعاب التقليدية، فضلا عن أنشطة رياضية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأعدت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع بتنسيق مع السلطات المحلية ومديريات الشباب والرياضة بهذه الأقاليم برنامجا حافلا بالأنشطة الرياضية والألعاب التقليدية، يهدف إلى إشاعة الثقافة الرياضية بين مختلف شرائح المجتمع والفئات العمرية وتعميم ممارسة النشاط البدني.
وكانت المحطة التاسعة للقافلة الوطنية للرياضة للجميع، التي استضافتها مدينة قلعة السراغنة ، الأحد الماضي، قد تميزت بمشاركة 36 تلميذا إفريقيا، يتلقون دروسا في اللغة العربية وحفظ القرآن الكريم في المدرسة الرحالية، في بعض أنشطة القافلة.
يذكر أن القافلة جابت حتى الآن مدن العيون وميدلت وتارودانت والداخلة والحاجب ومديونة وتاونات والفقيه بن صالح وقلعة السراغنة، وكلها محطات عرفت نجاحا كبيرا سواء على مستوى التنظيم أو كثافة المشاركة.