كشف تحقيق بصحيفة ألمانية، عن المؤامرة التي مر منها المغرب بخصوص ملف ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم 2026 من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد الإعلان عن اللجنة الخماسية لتفقد وزيارة الدول المنافسة.

وأفادت ذات المصادر، أنه مباشرة بعد وضع ملف المغرب تفاجأ الكل بخلق لجنة خماسية من بينهم كبير المحامين، ومراقب مالي يعتمدون على تفضيل الملف الثلاثي مقابل المغرب.

وحسب ذات المصادر، فقد بدأت تطفو على السطح إرهاصات عراقيل قد ترمي بالملف المغربي خارج دائرة المنافسة سيما أنه اقترب موعد التصويت على مستضيف مونديال 2026.

وتطرق التحقيق إلى أجواء زيارة وفد فيفا للمغرب، موضحا أن الساهرين على ملف ترشيح المغرب وفورا كل الظروف الجيدة لزيارة المغرب ومعرفة كل تفاصيل الملاعب المغربية وباقي المعايير لوضع النقاط التي يستحقها المغرب.

وحسب ذات المصادر فإن فيفا يرغب بأية وسيلة بأن يمر مؤتمر الفيفا مع الاتحادات الـ 207 الأعضاء بدون المغرب وذلك عن طريق حرمانه من المرور إلى المرحلة المقبلة.

ومن بين المعايير الجديدة، التي سيأخذها تقييم ''Task Force'' بعين الاعتبار، أن يقطن المدن المرشحة لاستضافة مباريات مونديال 2026 تعداد سكاني لا يقل عن 250 ألف نسمة، إضافة إلى ضرورة استقبال مطارات البلد المرشح لـ60 مليون مسافر على الأقل سنويا.