الدار البيضاء - محمد يوسف
تنطلق فعاليات الملتقى المدرسي الأول للألعاب التقليدية وتظاهرة في المشي على الطريق، تحت إشراف الاتحاد المغربي للرياضة للجميع، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني في مكناس.
ونظم هذا اليوم الرياضي، من طرف ثانوية الأمل الإعدادية ويسلان، في إطار الاحتفال بالذكرى العاشرة لميلاد الأميرة للا خديجة تحت شعار "إحياء الألعاب التقليدية في المدرسة سبيل للنهوض بالموروث الثقافي المغربي".
وتميز الملتقى بتقديم عروض في مجموعة من الألعاب التقليدية التي تعد تراثا مغربيا أصيلا تزخر به المملكة بشكل عام والمنطقة بشكل خاص، وتضمن برنامج الملتقى عشرة أنواع من الألعاب التقليدية مثل "المسايسة" التي تعتبر فنا حربيا تراثيا مغربيا أصيلا كان يعتمد على المصارعة في أيام رمضان بضريح مولاي اسماعيل، و"المعابزة" و"جباد الحبل" و"بينغ" و"طوال" و"الجري بالأكايس" و"تيقولا".
وتعتبر مثل هذه الألعاب الشعبية من أكثر الفنون التصاقًا بالبيئة والعادات والتقاليد، علما بأن من بين أهداف الجامعة الملكية المغربية للرياضة إحياء هذا الموروث الثقافي الشعبي الذي ينبغي الحفاظ عليه وتثمينه.
ويأتي تنظم الملتقى المدرسي الأول للألعاب التقليدية حرصا على إبراز الجانب الثقافي والتربوي لهذه الألعاب وإحيائها لدى الناشئة لكونها تشكل إحدى مكونات الحضارة المغربية الأصيلة، ومن جهتها، عرفت تظاهرة المشي على الطريق مشاركة مكثفة من قبل النساء والفتيات والأطفال وبعض ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي ختام هذا اليوم الرياضي، قام عامل إقليم مكناس، السيد عبد الغني الصبار، ورئيسة الاتحاد المغربي للرياضة للجميع السيدة نزهة بدوان وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية بتوزيع ميداليات وشواهد تقديرية على عدد من المشاركين من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.