مدريد – أ ف ب
ما زالت لجان الاتحاد الإسباني لكرة القدم، تظهر مزاجيتها بفرض العقوبات على اللاعبين والمدربين، وواصلوا فرض العقوبات على من يريدوا، وعدم فرض العقوبات على من يمتلكوا أسماء كبيرة.
في الأسبوع الماضي، قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، فرض عقوبة الإيقاف على دييجو سيميوني، مدرب فريق أتلتيكو مدريد، وتغريمه مبلغ 3005 يورو، بالإضافة لغرامة مالية على أتلتيكو مدريد مقدارها 1050 يورو.
وجاءت العقوبة، بعد قيام سيميوني بتحريض طفل “جامع الكرات” برمي الكرة داخل الملعب أثناء قيادة لاعبي ملقا لهجمة مرتدة سريعة على مرمى أتلتيكو مدريد، وهدف سيميوني من تلك الحادثة إيقاف الهجمة.
عقوبة سيميوني صحيحة!
تعتبر عقوبة سيميوني، والتي فرضها عليه الاتحاد الإسباني لكرة القدم صحيحة، حيث استندت فيها على المادة 101.2 والتي تقول ” يعاقب كل شخص يرمي الكرة داخل المعب بالإيقاف 3 مباريات، وإذا قام بالفعل الجهاز الفني، يتم طرده مباشرة وإيقافه لثلاثة مباريات وأكثر، بالإضافة لغرامة مالية عليه وعلى ناديه”.
وهنا اختارات لجنة المسابقات أقل عقوبة على سيميوني؛ لأنه حرض الطفل “جامع الكرات”، ولم يقم هو بالفعل.
الاتحاد الإسباني يعاقب من يريد!
الاتحاد الإسباني يجامل في عقوباته، وكذلك لا يفرض عقوبات على كل من أخطأ.
فقام البرازيلي نيمار، لاعب فريق برشلونة، بضرب أنطونيو باراجان لاعب فالنسيا، بعد نهاية اللقاء الذي جمع الفريقين، كما إنتظر نيمار اللاعب وقام بضربه في الممر المؤدي إلى غرف تغيير الملابس.
ولم يقم الاتحاد الإسباني بفرض عقوبة على نيمار رغم توثيق الحالة بالفيديو، وهنا يؤكد موقع سبورت 360 أن على الاتحاد الإسباني فرض عقوبة على نيمار، حيث خالف المادة “98” من اللائحة التأديبية في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، والتي تشير “الشخص الذي يقوم بالإعتداء على لاعب آخر يعاقب بالإيقاف بين 4-12 مباراة”.
وتلك الحادثة تظهر مدى عدم شفافية وعدالة الاتحاد الإسباني بتطبيق العقوبات على مستحقيها.
سواريز الدليل!
قام الاتحاد الإسباني بمعاقبة سواريز لاعب برشلونة، بالإيقاف لمدة مباراتين بعد تعديه على لاعبي فريق إسبانيول بعد نهاية لقاء الفريقين في بطولة كأس ملك إسبانيا، وقام اللاعب بارتكاب ذلك الخطأ في النفق المؤدي إلى غرف خلع الملابس.
وهنا قام نيمار بذات فعل سواريز، ولكن الاتحاد الإسباني لم يعاقب اللاعب وهنا كانت المفاجأة.