الدارالبيضاء: سعيد علي
قال حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الأولمبية المغربية، إن الأخيرة هي التي تتحمل مسؤولية النتائج المحققة في دورة ريو دجنيرو الأولمبية بالبرازيل، والتي نال خلالها المغرب ميدالية برونزية واحدة، كانت من نصيب الملاكم محمد ربيعي. واوضح بنسليمان في اجتماع عقده مع ممثلي الاتحادات الرياضية، التي شارك أبطالها في الألعاب الأولمبية الأخيرة، تحت إشراف لجنة من وزارة الشباب والرياضة، "أن صناعة البطل الأولمبي لا يمكن أن يتم في سنة واحدة، مبرزا أن التحضير لدورة طوكيو 2020 يجب أن يبدأ من الآن. ووفقا لمصادرنا فإنه طالب من الاتحادات المحلية بالاسراع بوضع البرامج على امتداد أربع سنوات، والتنسيق مع اللجنة الأولمبية لأجراة مخططاتها على أرض الواقع.
وجاء اعتراف رئيس اللجنة الأولمبية بتحمل الأخيرة المسؤولية كاملة في ما حدث بالبرازيل على مستوى النتائج التقنية، ليؤكد أن بنسليمان تعمد ذلك ليقدم بطريقة غير مباشرة اعتذارا للاتحادات التي شاركت في الدورة، ويدحض تصريحات نور الدين بن عبد النبي، رئيس الوفد المغربي إلى ريو، التي حمل من خلالها مسؤولية الإخفاق للاتحادات الرياضية.