واشنطن ـ د.ب.أ
أصدر القضاء الأمريكي قراره بإدانة ألفريدو هاويت من هندوراس، الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم "كونكاكاف"، لارتكابه عدة جرائم فساد.
واعترف هاويت (64 عاماً) بتلقي رشى مالية مقابل التنازل عن حقوق البث التلفزيوني لبعض البطولات في أمريكا اللاتينية، حسبما أفادت النيابة العامة في نيويورك.
وبالإضافة إلى ذلك، أدين هاويت بالضلوع في ارتكاب جرائم أخرى مثل الانتماء إلى عصابة للجريمة المنظمة والاحتيال وعرقلة العدالة، في إطار ما يسمى بقضية فضيحة "فيفا" أو "فيفا جيت".
وكشفت بعض الوسائل الإعلامية أن هاويت وافق على دفع الغرامة المالية التي وقعتها عليه السلطات الأمريكية والتي بلغت 950 ألف دولار.
وألقي القبض على هاويت في 3 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بمدينة زيورخ السويسرية بصحبة آنخيل نابوت، الذي كان يشغل وقت القبض عليه، منصب رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول".
ورفض الرئيس السابق للكونكاكاف في بداية الأمر، بعد القبض عليه في زيورخ، فكرة تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه وافق في النهاية على عملية التسليم في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويدير "الكونكاكاف" في الوقت الحالي خلفاً لهاويت، مجموعة من الشخصيات تم اختيارها للاضطلاع بهذه المهمة بشكل مؤقت حتى إجراء انتخابات جديدة في مايو (أيار) المقبل.
وتولى هاويت منصب رئيس الكونكاكاف في مايو (أيار) 2015 بعد القبض على الرئيس الأسبق جيفري ويب، في إطار فضيحة الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي لكرة القدم.