الدار البيضاء - محمد يوسف
أعطيت ببني ملال انطلاقة المباريات الإقصائية بين الجهات لفنون الفروسية التقليدية "التبوريدة"، بمشاركة 22 سربة في فئة الكبار، و12 سربة في فئة الشبان تمثل 15 مدينة مغربية.
وستعرف هذه التظاهرة الرياضية، التي تنظمها الشركة الملكية لتشجيع الفرس بتعاون مع الاتحاد المغربي للفروسية، على مدى يومين، تأهل ثماني سربات من أصل 22 سربة في فئة الكبار، فيما ستتأهل ثلاث مجموعات من أصل 12 سربة بالنسبة لفئة الشبان، للمشاركة في نهائيات جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية "لتبوريدة"، المقررة ما بين 15 و21 ماي المقبل بالرباط .
وبحسب الجهة المنظمة، فإن هذه التظاهرة، المقامة بساحة باعلال ببني ملال، تمنح للجمهور الزائر عرضا احتفاليا في فنون الفروسية التقليدية (التبوريدة) الذي يعكس جليا الموروث الثقافي المغربي وتقنيات فرسان التبوريدة المغربية.
فمنذ إنطلاق الاستراتيجية الوطنية المسطرة لقطاع الخيول سنة 2011 ، فإن تنظيم مباريات التبوريدة تدخل في إطار الحفاظ على هذا الفن الأصيل رغبة في تعزيز الاستخدام التقليدي والحديث للفرس البربري والعربي البربري الذي يعتبر من السلالات المفضلة لفن التبوريدة، كما تستفيد الفروسية التقليدية من تتبع خاص من خلال تطوير هذا الفن المتوارث عن الأجداد وذلك للحفاظ عليه، وتثمين قيمة الحصان العربي والعربي البربري.
كما أن مسابقات التبوريدة تقدم مشهدا يمجد فن الفروسية عبر التاريخ في طريقة الهدة، والطلقة التي تتزامن مع الرشقات النارية. ومن بين المعايير الأساسية التي تعتمدها لجنة التحكيم في هذه الإقصائيات تلك المتمثلة في التحية والتشويرة والطلقة والسرج واللباس والاستقامة والتنظيم وغيرها .