بكين ـ المغرب اليوم
يستهل البريطاني آندي موراي مشواره في بطولة الصين المفتوحة للتنس، على أمل تقليص الفارق الذي يفصله عن المصنف الأول، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والذي يصل إلى 4695 نقطة.
ويمر البريطاني بواحد من أفضل مواسمه، إذ فاز ببطولة ويمبلدون، وبمنافسات الفردي بأولمبياد ريو دي جانيرو، وقد ينهي الموسم في التصنيف الأول عالمياً، مطيحاً بديوكوفيتش، الذي احتل هذه المكانة منذ يوليو (تموز) 2014.
ورغم أن الفارق يبدو هائلاً، فإن ديوكوفيتش يدافع عن عدد أكبر من النقاط مقارنة بموراي حتى نهاية الموسم، ولن يتمكن من الدفاع عن لقبه في الصين بعدما انسحب بسبب إصابة في المرفق.
وأنهى ديوكوفيتش (29 عاماً) الموسم الماضي بصورة قوية، وفاز ببطولات الصين وشنغهاي وباريس، قبل أن يتوج بالبطولة الختامية، ويدافع عن 3800 نقطة حتى نهاية الموسم، مقابل 1160 نقطة يدافع عنها موراي ما يعني أن مهمة البريطاني ممكنة.
وسيكون على موراي الفوز ببطولة الصين ليحصل على 500 نقطة، ويقلص الفارق مع ديوكوفيتش بمقدار ألف نقطة، قبل شنغهاي، إذ خسر أمام اللاعب الصربي في الدور نصف النهائي العام الماضي.
وتحدث موراي عن رغبته في أن يصبح أول بريطاني يعتلي صدارة التصنيف منذ انطلاقه، وفي ظل الإصابات التي يعاني منها ديوكوفيتش يبدو أن الفرصة سانحة.
وقال اللاعب البريطاني: "لم أعتل صدارة التصنيف وهذا أمر أود تجربته.. وهو ربما يكون حافزاً إضافياً بالنسبة لي مقارنة بآخرين سبق لهم وأن كانوا الرقم واحد عالمياً".
وأضاف موراي: "ولكنني أود فقط المحاولة وإنهاء العام بقوة من وجهة النظر الشخصية.. إنه أفضل مواسمي حتى الآن.. وأريد أن أحاول إنهاء الموسم على أفضل نحو ممكن".
ورغم ذلك كان العام مرهقاً بالنسبة لموراي، وكان في حاجة للاستراحة بعد إصابته في الفخذ قبل بطولة الصين المفتوحة، بعد مشاركته في كأس ديفيز لفرق الرجال، إذ خسر مباراة قوية من 5 مجموعات أمام الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو.