مدريد ـ إفي
أكد لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال اليوم الثلاثاء، أنه يعمل مؤخراً مع عمه ومدربه توني نادال ومدربه الثاني فرانسيس رويج على أمور محددة تعطي متنفساً وحافزاً وحماساً، وذلك خلال تقديمه سفيراً عالمياً للعلامة التجارية تومي هيلفيغر في مدريد.
وقال المصنف الخامس عالمياً نادال: "مع عمي وفرانسيس رويج نحاول العمل على أمور أكثر تحديداً مؤخراً، مختلفة بعض الشيء عما تقوم به".
وأوضح "إنها طاقة جديدة وإيجابية، أنا سعيد بالطريقة التي نعمل بها، وهم كذلك، ونأمل أن نستمر على هذا المنوال ونطور المستوى الفني كما فعلنا خلال تلك الأشهر".
وأضاف "أنا أنهي الموسم، واسترحت هذا الأسبوع، بدأت أتدرب من جديد، بعدها سألعب في الدوري الآسيوي إب بي تي ال"، والذي يخوض في إطاره مباراتين في مانيلا وأخريين في نيودلهي استعداداً للموسم الجديد".
وتابع "أريد أن أسير على نفس منوال الأشهر الماضية التي كانت إيجابية، وأعتقد أنني إذا تمكنت من ذلك سيكون عاماً جيداً".
وعن البطولات التي سيشارك فيها العام المقبل الذي تقام فيه دورة الألعاب الأوليمبية ريو 2016، قال: "يقوم المرء بما يستطيع في كل بطولة.. ليس لدي حافز إضافي كونه عاماً أوليمبياً".
وأردف "المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية لها مذاق خاص، ولكن لا يغير شيئاً في حافزي، فهو بنفس المستوى الذي أبدأ به كل موسم".
وأشار "بعد ذلك، عندما تقترب دورة الألعاب الأوليمبية، فهي بالتأكيد منافسة خاصة جداً جداً بالنسبة لي، دائماً ما أقول إنني غبت عن الكثير من البطولات للإصابة، ولكنني شعرت بألم شديد لغيابي عن أولمبياد لندن 2012 أكثر من أي منافسة أخرى".