الدار البيضاء - أيوب رشدي
تشهد الدورة 33 لماراثون الرمال المنظم في الفترة ما بين 6 و16 أبريل/ نيسان المقبل مشاركة 1300 عداء وعداءة من مختلف بقاع العالم، سيخترقون مسالك وممرات أجمل مناطق المغرب الصحراوي الكبير على مسافة 250 كلم من خلال اجتياز 6 مراحل سيعتمد فيها المتنافسون على زادهم الذاتي من ماء وغذاء.
وسيتم خلال هذه الدورة التي ستحظى بتغطية إعلامية مكثفة وطنيا ودوليا، إجراء فحوصات للكشف عن المنشطات، حسب معايير الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
ماراثون الرمال الذي أضحى تقليدا سنويا بالمغرب لم يعد مسابقة رياضية عالمية، فحسب بل أصبح حدثا وجوديا في البحث عن الذات، وقهر قوى الطبيعة، والحفاظ عن البيئة وربط أواصر التسامح والتضامن.