واشنطن ـ عادل سلامة
تعرض فيلم "انبروكين" للنجمة الأميركية أنجلينا جولي لانتقادات كبيرة، وإشادات قليلة خلال موسم الجوائز.
ورغم ذلك، لم تشعر جولي بأي إحباط، إذ بدت متفائلة أثناء وصولها إلى مطار لوس أنغلوس الدولي للحاق برحلة الجمعة الماضية.
وتم إهمال النجمة الأميركية والأم البالغة من العمر 39 عامًا، من قبل جوائز الأوسكار هذا العام، وقد شقت طريقها دون زوجها
النجم الأميركي براد بت وأطفالها.
ويتواجد حاليًا براد في ولاية يوتا لحضور مهرجان صندانس السينمائي، ويبدو أن أنجلينا تتجه لحضور المهرجان معه.
وارتدت النجمة معطفًا أسود طويل ورقيق، كما كانت باقي ملابسها ذات لون أسود، بما في ذلك البنطلون الجينز الضيق والسترة
والبلوزة والحذاء ذو الكعب العالي، والشنطة، والنظارات الشمسية ذات الحجم الكبير، كما حرصت على تسريحة الشعر البسيطة.
ووقفت النجمة مبتسمة أمام جمهورها ووقعت على "الأتوغرافات" لمعجبيها.
وقد خرجت النجمة من دائرة الجوائز هذا العام مما جعل الأمر محبطًا إلى حد كبير، وكانت من عداد المفقودين بالنسبة لجوائز
الأوسكار والغولدن غلوب.
وغابت جولي أيضًا عن فئة أفضل مخرج، كما أيضًا لم يتم ترشيح جاك أكونيل، ولم يحصل ميافي على أي ترشيحات.
ويروي فيلم "انبروكن" القصة الحقيقية للويس زامبيريني، وهو رياضي أوليمبي جند في الجيش بعد وقت قصير من الحرب العالمية
الثانية، وأصبح أسير حرب من قبل البحرية اليابانية.