جدة - المغرب اليوم
تألقت النجمة التونسية، هند صبري، في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، الذي يقام في دورته الأولى هذه الأيام بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، إذ نظم القائمون على المهرجان ندوة تكريمية لها، للحديث عن مشوارها السينمائي والتلفزيوني، إضافة إلى رؤيتها في الإنتاج، وما يمكن أن تحققه السينما من طفرة عبر رصد الواقع والاهتمام بكافة القضايا. وأطلت صبري، في الندوة، مرتدية جمبسوت من تصميم السعودية هونايدا، حمل اللونين الأبيض والأسود، وجاء بتصميم ملفوف من "الكريب"، مع أكمام طويلة مرفقة، تجمع بين الكريب والترتر وشرائط الدانتيل، مع تميزه بياقة (V) عريضة، وتم تنسيقه مع حزامين من الحبال، وبعض تفاصيل كرة خشبية وأهداب.
ونالت إطلالة هند صبري تفاعلاً كبيراً بين الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن إعجابهم بمظهر النجمة التونسية في مظهر جديد عليها، وبالاطلاع على سعره تبين أنه يصل إلى 2620 دولاراً. ولفت حساب مهرجان البحر الأحمر، في "إنستغرام"، إلى أن فيلم "صمت القصور"، هو الذي قدم هند صبري للسينما، وأنها - منذ دورها في هذا الفيلم - وهي تثبت أهمية دور المرأة العربية في السينما، بل في المجتمع برمته. وعن الفيلم، تحدثت هند صبري خلال الندوة، مشيرة إلى أهميته كواحد من أهم أفلام القرن الحادي والعشرين، وتم عرضه عام 1995، منوهة بأن عمرها وقتها كان 14 عاماً فقط، لذا كانت لا تدرك المفاهيم النسوية التي ناقشها الفيلم، لكنها تفهمتها بعد مرور 10 سنوات من طرحه.
وكشفت هند صبري أنها جسدت هذا الفيلم كبديلة، وليست مرشحة أساسية، إذ كانت الاختيار الثاني للفيلم، حيث وقع الاختيار الأول حينها على الفنانة التونسية درة، لكن أهلها رفضوا تجسيدها للدور، فقامت المخرجة التونسية الراحلة مفيدة التلاتلي، باختيارها لتقديم الدور الذي قدمها للسينما. وفيلم "صمت القصور" تدور قصته حول فتاة شابة تدعى "عليا"، وهي مغنية حامل، يطلب منها رفيقها الإجهاض، ثم تعلم بنبأ وفاة سيدها السابق الأمير علي، فتعود لتقديم العزاء إلى عائلته، في القصر الذي نشأت فيه، وبعودتها إلى القصر تتسابق ذكريات أمها التي كانت خادمة فيه، فقد كانت طباخة ورفيقة وراقصة، كما تتذكر طفولتها، وقد كانت ولدت من أب مجهول الهوية، وكل ما نتج عن ذلك من حيرة وأسرار داخل القصر.
قد يهمك أيضاً :
النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة
هند صبري أفضل ممثلة في جوائز فرانكفون للسينما عن فيلمها نورا تحلم