لندن - المغرب اليوم
تألقت عارضة الأزياء العالمية أميلي زيلبر Amelie zilber بفسان ذهبي رائع من مجموعة زهير مراد المستوحاه من الحضارة الفرعونية المصرية، في حفل ختام مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ74.بدأت أميلي حياتها المهنية كعارضة أزياء. لقد ظهرت لأول مرة كعارضة أزياء من خلال خطوط أزياء والدتها لمستحضرات التجميل. إلى جانب ذلك كانت نشطة أيضًا في مشاريع أخرى، أدى لاختيارها السفيرة الشابة الشهيرة لليونيسف وأصبحت مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي.وعلى السجادة الحمراء في الحفل الختامي لم =هرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ74، تألقت عارضة الأزياء الشهيرة بفستان ذهبي مميز من مجموعة زهير مراد SS20 haute couture المستوحاه من الحضارة المصرية القديمة.أميلي زيلبر بإطلالة فرعونية بتوقيع زهير مراد في ختام مهرجان كان 2021
ووصلت أعمال الدورة الـ74 لمهرجان كان السينمائي الدولي، مساء السبت 17 يوليو/تموز الجاري، إلى محطتها الأخيرة.وانطلقت فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي 2021 Cannes هذا العام في دورته الـ74 في الفترة من 6 إلى 17 يوليو/تموز الجاري، في أوضاع مختلفة كلية، فرضها فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وكان منظمو مهرجان كان السينمائي الدولي، قد أعلنوا أنه بسبب استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، إلغاء دورته الـ 73 التي كان من المفترض أن تقام في يونيو/حزيران 2020، كما كان مقرراً من قبل.وشهد حفل افتتاح المهرجان، إطلالات متنوعة وألوان صيفية متعددة، وموديلات فساتين من أشهر دور الأزياء العالمية، أطلت النجمات من مختلف أنحاء العالم على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الدولي 2021 Cannes في دورته الـ74 لهذا العام.
مهرجان كان 2021 مختلف عن الأعوام السابقة:
اعتبارا من 6 وحتى 17 من يوليو/تموز، عرض في قصر المهرجانات الواقع على جادة الكروازيت و4 صالات أخرى، نحو 24 فيلما في المسابقة الرسمية وأفلام أخرى في المسابقة الثانية "نظرة ما" وأسبوعي النقاد والمخرجين.وعرض المهرجان أربعة أفلام لمخرجات نساء. وتم استحداث "كان بروميير " للأفلام التي تعرض لأول مرة وشارك فيها مخرجون ذوو خبرة سبق أن اختيرت أفلام لهم ضمن المسابقة. ومن هذه الأفلام فيلم "ترومبوري" لأرنو ديبليشيان و"صنداي ماذرينغ" للفرنسية إيفا أوسون. كما خصص المهرجان جناحا لعرض أفلام البيئة وهي مسابقة مؤقتة وتشمل اللائحة "61" فيلما وسيرأس اللجنة التكريمية المخرج الأميريي سبايك لي.
وللمرة الثالثة، شارك المخرج الإيراني المعارض أصغر فرهادي في المسابقة الرسمية بفيلم "بطل".والتقى نجوم الفن السابع هذا العام مع الالتزام ببرتوكول الصحة، ومنها التباعد الاجتماعي والاستعراض على البساط الأحمر كان مختلفا بعض الشيء. رغم عدم رفع القيود ضمن الخطة الصحية في فرنسا للحضور في الصالات، بشروط أهمها تقديم بطاقة صحية للراغبين بمشاهدة الأفلام أو نتيجة الفحص السريع السلبية كورونا.
كما قررت دار " CHOPARD" للمجوهرات، الراعي الرسمي للسعفة الذهبية، إلغاء حفلها السنوي الكبير الذي كان عادة من أبرز أحداث ليالي المهرجان، مفضلة تنظيم سهرات صغيرة محصورة الحضور على شرفة فندق "مارتينيز".وعلي جانب آخر، قررت المجلة التي ترافق المهرجان إصدار ملحق يومى، عن سهرات "كان" بأربع صفحات بدلًا من 7، كما قررت بلدية "كان"، تخفض عدد المدعوين إلى النصف في حفل الاستقبال التقليدي الذي يقيمه رئيس البلدية للصحافة الدولية التي تغطي المهرجان بحضور أعضاء لجنة التحكيم والمنظمين، بعدما كان يشارك فيه عادة 800 شخص، وأوضحت البلدية "هذا سيسمح لنا بالالتزام بشكل تام بالتباعد الصحي الذي لا يزال سارياً".
قد يهمك ايضا: