الرباط - المغرب اليوم
مني المنتخب المغربي لكرة السلة، هزيمته الثانية على التوالي، على يد نظيره الكاميروني، بحصة 63 مقابل 57 في الجولة الثانية، من إياب الدور الثاني من التصفيات الأفريقية، التي تحتضنها أنغولا، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقررة في الصين العام 2019.
ولم تميزت المباراة بطرد سعيد البوزيدي، المدير الفني للمنتخب المغربي بسبب احتجاجاته المتواصلة والمبالغ فيها على حكام المباراة، حيث لم يستطع اللاعبون الشباب، الذين اعتمد عليهم البوزيدي في الوقوف في وجه المنتخب الكاميروني، وبدا واضحًا أن الأسماء التي تخلفت عن المنتخب المغربي هذه البطولة لها دور كبير في النتائج الجيدة، التي كان يحققها المغرب خاصة لاعبي جمعية سلا.
وسيواجه، الأحد، المنتخب المغربي نظيره التشادي بداية من الخامسة والنصف عشية، في مباراة لنم تقدم أو تأخر شيء حيث أقصى المغرب بشكل رسمي من المنافسة على بطاقة المونديال.
وخسر المنتخب المغربي في الجولة الأولى أمام نظيره التونسيـ بنتيجة قاسية في المغرب، بنتيجة 89 مقابل 51 نقطة، في مباراة شكلية، إذ ضمن المنتخب التونسي تأهله إلى النهائيات، في حين أقصي المنتخب المغربي، بعد تلقيه لثلاثة هزائم في مرحلة الذهاب من التصفيات.
يُذكر أن قائمة المنتخب المغربي، تعرف غيابًا وازنًا لأبرز اللاعبين لأسباب مختلفة، في مقدمتهم سفيان كورود، وسفيان نديم، وبدر الدين، وزكرياء المصباحي، وعبد الرحيم نجاح، ومحمد كمال حشاد، وعبد الحكيم زويتة، وكريم الكوراري.