الدارالبيضاء - سعيد علي
ضيّع مجموعة من اللاعبين المغاربة، الذين يحملون جنسيات مزدوجة، حلم العبور إلى مونديال روسيا 2018، وذلك بعد أن رفضوا اللعب لبلدهم الأصلي، وفضّلوا أن يدافعون عن منتخبات أجنبية أخرى، منها من فشل في التأهل كالمنتخب الهولندي.
ومن هذه الأسماء نذكر اللاعب المغربي الأصل إبراهيم أفلاي، الذي اختار اللعب إلى منتخب هولندا وفشل في تحقيق التأهل إلى المونديال، فيما فشل كل من اللاعبين عادل الرامي ومنير الحدادي، اللذان فضلا الدفاع عن على التوالي على منتخبي فرنسا وإسبانيا، في كسب رسميتهما في منتخبيهما، رغم تأهلهما إلى نهائيات المونديال، حيث كانت هذه الأسماء المذكورة رفضت سابقا حمل القميص المغربي، لكنها ستعاني من قرارها، الذي غيبها عن حلم يراود كل لاعب في العالم، بينما المستفيد الأكبر هو المغربي حكيم زياش، لاعب فريق أغاكس أمستردام، الذي كان ذكيا حينما اختار اللعب لـ"الأسود"، بعدما رفض حمل قميص منتخب الطواحين.