القاهرة ـ المغرب اليوم
رمت لكزس بورقتها الرابحة "إن إكس 200 تي"، التي تحقق نقلة نوعية بعد مرور أكثر من عقد من الزمن تربعت خلاله "آر إكس 300" من لكزس على عرش مركبات الكروس أوفر الفاخرة.
وبداية من شبكتها المغزلية ومصابيحها الأمامية على شكل حرف "L"، وصولاً إلى الهيكل الذي يبدو وكأنه قد تم تشكيله من قطعة واحدة من المعدن، تفرض المركبة هيبتها وتصميمها الفريد ما يُمكِّن أي شخص من تمييزها بسهولة بين أي مركبات أخرى في فئتها، لترسي معايير جديدة لطرز لكزس المستقبلية، بفضل الاهتمام بأدق التفاصيل، حتى وإن كانت صغيرة لأهميتها في صنع فارق كبير، مثل الإضاءة الترحيبية وملمس المفاتيح، حيث تضفي الزوايا الحادة والخطوط الانسيابية للهيكل الخارجي حضوراً بصرياً قوياً.
وابتكرت لكزس بنية هيكلية جديدة بالكامل لأول محرك لها مزود بشاحن توربيني ويعمل بالبنزين. وتم إخضاع المحرك الجديد المزود بشاحن توربيني، رباعي الأسطوانات بسعة 2.0 لتر والذي يعمل بنظام الحقن المباشر، للاختبار بشكل مكثف على مختلف ظروف الطريق وفي ظل أحوال الطقس القاسية. وتساعد شاشة الرؤية البانورامية، والتي يتم تقديمها في مركبة لكزس لأول مرة، السائق على تجنب الاصطدام بالمركبات الأخرى والمشاة الذين يقتربون من جوانب المركبة.