باريس ـ المغرب اليوم
يشكل اعتداء نيس، باستهدافه مدينة على ساحل كوت دازور الفرنسي الشهير والذي يجذب سياحا اثرياء، ضربة قاسية اخرى للسياحة في فرنسا التي ما زالت تعاني من مصاعب في النهوض اثر اعتداءات 2015.
فالهجوم تم في مكان شديد الرمزية، حيث دهست شاحنة حشدا تجمع لمشاهدة العاب نارية على جادة "برومناد ديزانغليه"، وهي وجهة رئيسية للسياح الفرنسيين والاجانب في عطلهم على الساحل المتوسطي.
وتستقبل مدينة نيس اكثر عدد سياح بعد باريس بين المدن الفرنسية.
اما التاريخ، 14 تموز/يوليو، فيرتدي رمزية كبرى كذلك ويصادف الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي في اوج موسم السياحة.