الرباط - وسيم الجندي
لم يكن استعصاءُ المغرب على تنظيم "داعش"، ووقوفه حصنًا منيعًا ضدَّ مخططاته المتطرفة، كافيًا ليبدد مخاوف السياح الإيطاليِّين من المجيء إلى المملكة، ما أفضى إلى تراجع عددهم بصورة ملحوظة ما بين العام الماضي والعام الجاري، وفقًا لتحقيق أجرتهُ مجموعة تأمينات ألمانيَّة.
ووفقًا لمعطيات "Allianz Global Assistance"، فإنَّ المغرب تكبد تبعات ما حصل لدى جيرانه، إثر هجوميْ "متحف باردُو وشاطئ سوسة" في تونس، وذبح الرهينة الفرنسي في الجزائر، هيفرِي كُوردِيل؛ حيث تراجعت الحجوزات الإيطالية في الفنادق المغربية، على غرار تراجع حجوزات الفرنسيين.