مراكش - ثورية ايشرم
تعيش مدينة مراكش منذ بداية شهر رمضان، حركة كبيرة كعادتها في جميع فصول العام إلا أن هذه الحركة والارتفاع في نسبة الزوار تقتصر فقط على السياح الأجانب لاسيما الأوروبيين الذين اعتادوا على اختيار مدينة مراكش لقضاء أجمل الأوقات وأروعها رفقة من يحبون، في حين تشهد المدينة تراجعا في نسبة السياحة الداخلية بحلول شهر رمضان الذي يعد مناسبة يفضل المغاربة قضاءها في بيوتهم ورفقة عائلاتهم وأصدقائهم دون التفكير في السفر إلى أي مكان آخر، إلا من قادته الظروف إلى مدينة النخيل التي يتجنب الحضور إليها الكثيرون في شهر رمضان بسبب الارتفاع الهائل الذي تشهده في درجة الحرارة .