الرياض - المغرب اليوم
اظهرت دراسة حديثة اجرتها جامعتان اميركيتان أن الاحترار المناخي قد يكون أكثر شدة مما تتوقعه النماذج المعلوماتية الحالية لأن هذه الأخيرة تبالغ في تقدير القدرة الوقائية التي تتمتع بها السحب.
فقد قام علماء من مختبر "لوورنس ليفرمور ناشونال لابوراتوري" التابع لجامعة كاليفورنيا ومن جامعة ييل بدراسة نوع خاص من السحب تحتوي في الوقت عينه على مياه سائلة وبلورات جليد.
وهم خلصوا إلى أن النماذج المناخية الحالية تبالغ في تقدير كمية بلورات الجليد التي في وسعها أن تتحول إلى قطرات مطر في هذا النوع من السحاب تحت تاثير غلاف جوي أشد حرا، وفق ما جاء في هذه الدراسة المنشورة في العدد الأخير من مجلة "ساينس".
وبالاستناد إلى نماذج رياضية متقدمة، غير الباحثون المعايير لكي تكون نسب المياه والجليد أكثر تماشيا مع الواقع