بيروت - المغرب اليوم
شهد لبنان خلال السنوات الخمس الماضية أسوأ مواسم الحرائق، التي أصابت المساحات الخضراء والغابات المعمرة في سفوح وقمم الجبال، وتسببت في آثار مدمرة ليس على البيئة فحسب، بل أيضا على حياة المجتعات المحلية القريبة من المناطق المحترقة.
وذهب البعض إلى الاعتقاد بأن بعض هذه الحرائق كان مفتعلا لاستخراج الفحم، فيما أرجع بعض المراقبين الأسباب إلى موجات الطقس المتقلّب بسرعة والجفاف الذي قد يجعل الظروف مؤاتية لاشتعال حرائق الغابات، بعد التغيّر المتسارع في المناخ، والذي يجعل الغطاء النباتي أكثر قابلية للاشتعال والتربة أكثر جفافاً.