لندن - المغرب اليوم
لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص حتفهم عندما ضربت العاصفة " سيران" أوروبا الغربية.وعاصفة "سيران" ضربت شمال أوروبا برياح وصلت سرعتها إلى 200 كيلومتر في الساعة، مما تسبب في فوضى في السفر وإغلاق الموانئ وتعطل الرحلات الجوية والسكك الحديدية.
وأعلنت السلطات الإيطالية ، اليوم ، أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في توسكانا، وأبلغت عن هطول أمطار قياسية وإعلان حالة الطوارئ.
وقال حاكم توسكانا أوجينيو جياني إن القتلى الثلاثة بينهم رجل يبلغ من العمر 85 عاما عثر عليه غارقا في منزله.
وكتب على موقع أكس المعروف سابقًا باسم تويتر: " أن ما حدث الليلة في توسكانا له اسم تغير المناخ".
وقال عمدة فلورنسا داريو نارديلا إن "الوضع حرج" في المدينة.
وتسببت الأشجار التي سقطت بفعل الرياح العاتية في حدوث معظم الوفيات في أوروبا.
وفي مدينة غينت البلجيكية، قُتل طفل أوكراني يبلغ من العمر خمس سنوات وامرأة تبلغ من العمر 64 عاماً بسبب سقوط أغصان الأشجار.
وعطلت العاصفة حركة السكك الحديدية والجوية والبحرية في بلجيكا حيث تم إغلاق ميناء أنتويرب وتعطلت الرحلات الجوية من بروكسل.
وفي وقت سابق، أدى سقوط الأشجار إلى مقتل سائق شاحنة في سيارته في منطقة أيسن بشمال فرنسا، كما أبلغت السلطات الفرنسية عن وفاة رجل سقط من شرفته في مدينة لوهافر الساحلية.
وانقطعت الكهرباء عن نحو 1.2 مليون منزل فرنسي عندما ضربت العاصفة الساحل الشمالي الغربي. وظل ما يقرب من 700 ألف شخص بدون كهرباء مساء الخميس، وفقًا لمدير الشبكة إنيديس.
وقال قصر الإليزيه الرئاسي إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من المقرر أن يزور منطقة بريتاني التي ضربتها العاصفة.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية ميتيو-فرانس على موقع إكس إن هبوب الرياح في منطقة بريتاني الغربية كانت 'استثنائية' و'تم تحطيم العديد من الأرقام القياسية المطلقة'.
وقال محافظ الإدارة المحلية إنه تم تسجيل رياح بلغت سرعتها 207 كيلومترات في الساعة في بوانت دو راز على طرف الساحل الشمالي الغربي، بينما شهدت مدينة بريست الساحلية رياحا بلغت سرعتها 156 كيلومترا في الساعة.
كما توفي رجل في بلدة فينراي الهولندية وامرأة في وسط مدريد وشخص في ألمانيا.