شيكاغو ـ المغرب اليوم
عززت السلطات الاميركية امكانات الاغاثة الجمعة في ولايات وسط الغرب التي تضربها فيضانات خطيرة جعلت منسوب المياه يشكل تهديدا في بعض المناطق رغم تراجعه في مناطق اخرى.
وتلقى الحرس الوطني اوامر بالتدخل لمساعدة مئات الاشخاص الذين طلب منهم اخلاء المنطقة بسبب الفيضانات.
وكتب حاكم ولاية ايلينوي بروس رونر على حسابه على موقع تويتر "امرت بتعبئة كثيفة لعناصر الحرس الوطني في ايلينوي للمساهمة في الجهود الهادفة الى انقاذ الارواح والحد من تداعيات الفيضانات".
ونقلت وسائل الاعلام المحلية ان منسوب المياه تراجع في اماكن عدة في ميزوري وايلينوي، الولايتين المتجاورتين حيث سجل مقتل اكثر من عشرين شخصا في اسبوع.
واضاف المصدر نفسه ان هذا التراجع اتاح اعادة فتح بعض الطرق، لافتا الى ان خطر الفيضان بات يتجه جنوبا الى حوض الميسيسيبي الكبير.
من جهتها، ذكرت شبكة "سي ان ان" ان حصيلة الضحايا ارتفعت الى 23 قتيلا بينهم 15 في ميزوري وثمانية في ايلينوي.
لكن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع مع فقدان فتيين في ايلينوي، حسب السي ان ان. واحد هذين المفقودين فتاة تدعى ديليا آن ستيسي (18 عاما) جرى آخر اتصال معها الاثنين عندما وجهت رسالة نصية الى والديها تطلب منهما اغاثتها، كما قالت الشرطة في بيان على موقع فيسبوك.
واضافت ان "كل محاولات الاتصال مع الفتاة هاتفيا التي تلت باءت بالفشل وكذلك الوسائل المتوفرة لتحديد مكانها".
وكانت الفيضانات بدأت نهاية الاسبوع الفائت جراء امطار غزيرة تجاوز منسوبها 25 سنتيمترا في بعض مناطق ميزوري.
وكان الحاكم اعلن حالة الطوارىء الاحد مما سمح بتحريك وسائل تدخل كبيرة. وحيال حجم الاضرار والمناطق الغريقة، طلب ايضا مساعدة عناصر الحرس الوطني الثلاثاء لمساعدة طواقم الاغاثة.
كذلك، اعلنت ولاية ايلينوي حالة الطوارىء في العديد من مناطقها.
وتتعرض الولايات المتحدة منذ عيد الميلاد لظروف مناخية سيئة خلفت عشرات القتلى.