الدار البيضاء - ناديا أحمد
أشاد سفير الولايات المتحدة الأميركية في المغرب، دوايت بوش، بالتزام المملكة بحماية المناخ في إطار الاستعدادات للمؤتمر الـ 21 حول المناخ، لتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 32% في أفق عام 2030.وسلط السفير الضوء على المكانة التي تحتلها البيئة في التعاون بين بلاده والمغرب والذي تجسد في تعزيز التقنين في مجال التشغيل الأخضر، ودعم الشركات الصغرى والمتوسطة في تقليص انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
وأبرز رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، نزار بركة، الدور الأساسي الذي تضطلع به المراصد الإقليمية في مواكبة السياسات المتعلقة بحماية البيئة وفي نشر مؤشرات تسهم في تحقيق الأهداف المرتبطة بالتغير المناخي. وذكر بركة أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعتمد على هذه المؤشرات في إعداد تقريره السنوي وتطوير استراتيجياته في مختلف القطاعات.
وحسب عرض قدم حول مراقبة البيئة والتنمية المستدامة، تميزت الجهود المبذولة لتطوير السياسة البيئية خلال السنوات الخمس الأخيرة، بتفعيل الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وتسريع استراتيجية التأهيل البيئي، وإعداد برامج في مجال تطوير فروع إعادة التدوير، والتواصل، والتحسيس والتربية. كما جرى تفعيل الآلية الإرادية لمكافحة التلوث الصناعي المرتبط بالمواد المائية، وتبني قانون إطار حول البيئة والتنمية المستدامة، وإعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.
وتتمثل النتائج الأساسية المحصلة من مراقبة البيئة في المغرب في نشر التقرير الثالث حول حالة البيئة، والتقرير الرابع حول مؤشرات التنمية المستدامة، والدراسات الإقليمية والمحلية حول البيئة، إضافة إلى إعداد قواعد معطيات حول الخبراء المختصين في مجال البيئة إضافة إلى المنجزات المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة. كما جرى الشروع في إعداد 16 تقريرا حول حالة البيئة تهم الجهات الـ 16 للمملكة، وإعداد 16 قاعدة لمعطيات ، و10 أنظمة إقليمية للإعلام.