دمشق - ميس خليل
اجتاحت الثلوج والرياح القوية خيام اللاجئيين السوريين بوادي مرجعيون في جنوب لبنان، كما طالت العاصفة وآثارها معظم أرجاء البلاد.
وأمضى اللاجئون ليلتهم ينزعون الثلوج عن خيامهم؛ خوفًا من انهيارها عليهم.
ولم يختلف المشهد كثيرًا في الأردن، حيث يصارع اللاجئون السوريون في مخيمات اللجوء ما حملته "جنى" من برد وثلج ومعاناة تتجدد كلما حطت عاصفة جديدة رحالها.
ووضعت السلطات الأردنية داخل المخيمات الرسمية خطة طوارئ لمواجهة العاصفة الثلجية "جنى" لتفادي أي مشكلة يمكن حدوثها في المخيمات.
وكست الثلوج خيام وكرفانات اللاجئين في الزعتري وباقي المخيمات الرسمية الأخرى بغطاء أبيض ولكن مع كل حبة ثلج فيه تتعقد حياة سكانه ويثقل غربتهم.