نيويورك ـ المغرب اليوم
اعتبر باحثون أمريكيون، أمس الإثنين، أن الجفاف القياسي، المرتبط بالتغير المناخي الذي ضرب القطاع الزراعي في سوريا بين 2007 و2010 قد يكون أسهم في اندلاع النزاع في هذا البلد في 2011.
وفي هذا السياق، يشير الباحثون إلى أن موجة الجفاف الأشد في تاريخ البلاد ضربت المنطقة الزراعية الرئيسية في شمال سوريا، ما أرغم المزارعين ومربي المواشي المفلسين على النزوح إلى المدن، حيث غذى الفقر وسوء إدارة الدولة السورية، مع تضافر عوامل أخرى، الحراك الاحتجاجي، الذي اندلع في ربيع 2011، بحسب تقارير صادرة عن الأكاديمية الأمريكية للعلوم.