واشنطن ـ المغرب اليوم
لا تزال السلطات الاميركية تبحث عن الصيغة الفضلى لمواجهة تنظيم "داعش" عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي اسهمت في هجوم الاحد على مركز نظمت فيه مسابقة لرسم النبي محمد في تكساس.
فاحد المهاجمين التون سيمبسون كان على اتصال عبر موقع تويتر مع شخص يجند عناصر لصالح تنظيم "داعش" معروف لدى السلطات الفدرالية الاميركية.
وهذا النوع من التحرك بتشجيع من الخارج يشكل نموذجا لهجمات اخرى بالاسلوب نفسه، على ما توقع الخبير في مجموعة الابحاث نيو امريكا فاونديشن بيتر بيرغن في شهادة امام مجلس الشيوخ.
وافاد الخبير في مؤسسة بروكينغز للابحاث جاي ام بيرغر ان "كل من يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي" يعلم ان من يجند الجهاديين "عبر تغريدات من سورية يمكنه نسج علاقات انفعالية" مع هدفه في الولايات المتحدة.