واشنطن - المغرب اليوم
تعتمد آبل حاليًا على المعالج الرئيسي بأجهزة ماك للقيام بهذه المهام، ولكن من خلال بناء معالج مخصص للطاقة المنخفضة يمكن لآبل تقليل استهلاك البطارية بشكل كبير.
ومن المفترض أن تكون الشريحة الجديدة مشابهة لمعالج آبل المستخدم داخل أجهزة ماك برو لإدارة الشريط اللمسي Touch Bar، مما يعني أن الشريحة الجديدة ليست ابتكار جديد كليًا يمكنه استبدال معالج شركة إنتل في أجهزة ماك بمعالج ARM من تصميم آبل مثل المستخدم في أجهزة الآيفون والآيباد. ويبدو أن آبل تخطط لتزويد أجهزة ماك بمعالجات بمعمارية ARM مثل الموجودة في أجهزة آيفون وآيبادوكل هذا من أجل الحصول على فوائد كلا المعالجين.
وتشير التقارير أن الشريحة الجديدة قد تصدر للمرة الأولى في نسخة مُحدثة من أجهزة ماك بوك برو في وقت لاحق هذا العام. وعلى الرغم من أن جهاز ماك بوك برو بشاشة 13 بوصة حاز على الكثير من الانتقادات لضعف عمر البطارية إلا أن إضافة هذه الشريحة تساعد على زيادة الوقت لفترة أطول قليلًا.
الجدير بالذكر أن الرقائق الجديدة تعمل على إطالة عمر البطارية أثناء وضع السكون، وعلى الرغم من أن آبل لا تقم بتسليط الضوء فقط على الإعلان عن الرقائق، ولكن تركيزها بالكامل على إطلاق جهاز ماك الجديد الذي يعتبر خطوة للأمام في تاريخ الشركة.