واشنطن ـ المغرب اليوم
أكدت "ياهو!" الأربعاء أنها لم تمارس أي مراقبة معممة على حسابات البريد الإلكتروني التابعة لمستخدميها، بعد نشر معلومات صحافية مفادها أنها قبلت القيام بذلك بناء على طلب من الاستخبارات الأميركية.
وجاء في بيان صادر عن المجموعة أن التقرير الذي نشرته وكالة "رويترز" عن قيامها سرا بمراقبة ملايين الرسائل الإلكترونية هو "كاذب".
وكتبت "ياهو!"، "ندرس بعناية فائقة كل طلب من الحكومة للحصول على معلومات عن المستخدمين بغية الحد من عمليات تعميم المعلومات. ومراقبة الرسائل الإلكترونية المذكورة في المقال غير موجودة في أنظمتنا".
واكتفت "ياهو!" في أول رد لها على المعلومات المنشورة في الإعلام الاثنين بالتأكيد أنها "مجموعة تحترم القانون وتمتثل للتشريعات في الولايات المتحدة".
وبحسب "رويترز" التي حصلت على هذه المعلومات من موظفين سابقين في الشركة، صممت المجموعة المعلوماتية برنامجا يتكيف مع الطلبات سنة 2015 يقوم بمسح كل الرسائل الإلكترونية لمساعدة الاستخبارات الأميركية ومكتب التحقيقات الفدرالية (اف بي آي).