واشنطن - المغرب اليوم
قالت وكالة ناسا، إن جسمًا غامضا فائق السرعة، يزيد حجمه عن أكثر من 27 ألف ضعف حجم الأرض، ينطلق بسرعة كبيرة عبر مجرتنا لدرجة أنه قد ينفصل عن مجرة درب التبانة، وحدد العلماء أن الجسم الغامض كان يتجول بسرعة فائقة تبلغ مليون ميل في الساعة عندما رصدوه على بعد أكثر من 400 سنة ضوئية من الأرض، التى تساوي ستة تريليون ميل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، بينما لم يحدد الخبراء ماهية الجسم السماوي المكتشف حديثًا، فقد تكهنوا بأنه نجم أكبر من كوكب ولكنه يفتقر إلى الكتلة اللازمة لدعم الاندماج النووي طويل الأمد في قلبه مثل الشمس.
وأكدت وكالة الفضاء الأمريكية هذا الأسبوع أن تحالفًا من العلماء المواطنين مع مشروع "عوالم الفناء الخلفي: الكوكب 9" التابع لناسا كانوا أول من رصد الجسم السماوي.
وقال العالم الألماني مارتن كاباتنيك، وهو عضو قديم في برنامج عوالم الفناء الخلفي التابع لوكالة ناسا، في بيان: "لا أستطيع وصف مستوى الإثارة، مضيفا: "عندما رأيت لأول مرة مدى سرعته، كنت مقتنعًا أنه يجب أن يكون قد تم الإبلاغ عنه بالفعل".