واشنطن - المغرب اليوم
أكدت شركة موزيلا منذ ساعات قليلة أنه قامت بإغلاق قسم “الأجهزة المتصلة”، وتسريح موظفيه الذين قاموا بتطوير نظام فايرفوكس أو إس في أعقاب عام 2015 على الهواتف الذكية.
لم يفلح النظام لإيجاد سوقًا له في عالم المحمول؛ فقررت الشركة إعادة استخدام النظام في أجهزة التوجيه، والأجهزة المتصلة، التي تهدف إلى عالم إنترنت الأشياء. ومع ذلك، لم يكن هناك أي منتج حقيقي وصل بين أيدي المستهلكين يحتوي على نظام التشغيل، وبالتالي يمكننا تصوُّر ما تراه موزيلا من فشل أعمالها على مدار تلك الفترة.
على الرغم من أن الخبر قد يبدو حزينا لمحبي البرمجيات مفتوحة المصدر، إلا أنها خطوة كانت متوقعة؛ لأن استهلاك قسم من شركة لمواردها دون أي هدف تجاري؛ فبالتأكيد سيتم إغلاقه بشكل أو بآخر، خاصة إن كان الشركة لم تستطع بكل جهودها دعم نظام فايرفوكس أو إس لمنافسة منصات أخرى، مثل أندرويد، وiOS، أو حتى ويندوز فون.
ونتيجة لذلك قامت الشركة بتسريح أكثر من 50 موظفًا ممن كانوا يعملون على تطوير فايرفوكس أو إس، بما في ذلك المسؤول عن القسم نفسه.
صرَّحت موزيلا أيضًا أنها ستركز على إطلاق و“توسيع نطاق المنتجات التجارية”. هذا التصريح قد يغير العديد من المعايير لمنظمة غير ربحية. واعترفت الشركة بأن سوق إنترنت الأشياء لديه إمكانات، وأنه “من الأسواق التقنية الواعدة، لكن لا يزال الوقت مبكرًا لذلك”.