بكين - المغرب اليوم
ذكر علماء صينيون في معهد شانغهاي للخزف التابع للأكاديمية الصينية للعلوم أنهم قاموا بتطوير ورق مقاوم للماء والحريق وذلك لحماية الوثائق الهامة من التعرض للتلف ولضمان الحفاظ عليها من نفس المصير الذى كانت أكثر من مليون وثيقة تاريخية هامة تعرضت له عندما شب حريق في إحدى أكبر المكتبات الجامعية في روسيا في يناير 2015 وهو الحادث الذي كانت وصفته بعض وسائل الإعلام وقتها بأنه "تشرنوبل الثقافية".
وأفادت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، فى خبر نشر اليوم الأربعاء، بأن الباحث بالمعهد تشو ينغ جيه قام هو وفريقه بتطوير مجموعة من الطرق لإنتاج الورق بهيدروكسيباتيت وهي مادة غير عضوية مكونة من مينا الأسنان والعظام يمكنها الصمود ضد الحريق والماء على حد سواء.
وأشارت الوكالة إلى أن الدراسة، التى قام بها فريق العلماء الصينى، نشرت في الدورية الخاصة بالجمعية الأمريكية الكيميائية وهي مجلة لمراجعة الدراسات العلمية المقارنة.
ووفقا لما يقوله تشو فإن صناعة الورق بشكل تقليدي تعتمد على الألياف النباتية التي تتدمر بسهولة بالسائل، ولهذا كانت هناك أبحاث سابقة لإنتاج ورقة تستطيع الصمود ضد الماء، ولكن ما قام به هو وفريقه يعتبر شيئا مختلفا وهو إنتاج ورقة تستطيع الصمود ضد الماء والحريق في نفس الوقت.