إسلام آباد – المغرب اليوم
تتحدى طيابة طارق ممتطية بفخر دراجتها النارية الجديدة ازمة السير الخانقة في شوارع مدينة لاهور المكتظة في شرق باكستان متسللة بين السيارات وعربات "ريكشو" بثلاث عجلات التي تنتشر في المدن الاسيوية.
فمع ان عدد النساء اللواتي يقدن السيارات آخذ بالارتفاع في الآونة الاخيرة في هذا البلد المحافظ ذي المئتي مليون نسمة، الا ان رؤية امرأة تقود دراجة نارية او تتكسب من قيادة سيارة او شاحنة ما زالت امرا يثير الاستغراب.
تضع طيابة البالغة من العمر 22 عاما خوذة بيضاء تغطي شعرها، وترتدي سروال جينز، ولا تتردد عن التجول في شوارع المدينة على دراجتها النارية، لتكون واحدة من جيل جديد من الشابات الراغبات في كسر ما تفرضه عليهن العادات الاجتماعية من قيود.