لندن ـ ماريا طبراني
حكم قاض بريطاني، الجمعة، بعزل مراهقة عن عائلتها التي تتبني أفكار تنظيم "داعش"، ووضعها في دار رعاية حتى تصبح في مأمن عن التأثير الضار لأسرتها.
وتمكنت السلطات البريطانية من العثور على أدلة صنع قنابل وصور قطع رؤوس في منزل الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا، والتي أتمت دراسة الشهادة الثانوية.
وأكد قاضي المحكمة العليا البريطانية، هايدن، أن والداها المخادعان، ألحقوا بها الكثير من الأذى الذي يعادل جرائم الاعتداء على الأطفال، فضلاً عن أنها تعاني من الأذى النفسي والعاطفي من خلال التأثر بالأفكار المتطرفة، كما حاولت السفر إلى سورية لتصبح عروس أحد مقاتلي "داعش".