كوالالمبور - المغرب اليوم
قبضت السلطات الماليزية أمس الثلاثاء، على امرأة أجنبية بتهمة التعري لالتقاط صور فوق جبل كينابالو أعلى قمة في البلاد وهو الفعل الذي قال بعض الماليزيين إنه أغضب الأرواح وتسبب في زلزال.
وقالت وكالة أنباء برناما الحكومية إن الشرطة في ولاية صباح بشرق البلاد ألقت القبض على امرأة أجنبية متورطة بالواقعة، ولم يكشف عن جنسيتها.
وقال القائم بأعمال رئيس الشرطة كيونج هو إينج إن المرأة احتجزت في المطار ببلدة تاواو بعد ظهر يوم الثلاثاء قبيل مغادرتها إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتعرت مجموعة من السائحين لالتقاط صور فوق قمة جبل كينابالو يوم 30 مايو، مما أثار حفيظة كثيرين ممن اعتبروا في هذا التصرف عدم الاحترام للبلاد، وجرى تداول الصور على نطاق واسع عبر مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يتضح إذا كانت ستوجه أي اتهامات بالاساءة إلى الأجانب، ولم يرد على الفور مسئولو الشرطة والهجرة الماليزيين على طلبات للتعليق.
وذكرت تقارير إخبارية أن المتورطين في الواقعة منعوا من مغادرة صباح حتى يتسنى للشرطة إجراء تحقيق.
وقالت بعض التقارير هذا الأسبوع إن كنديين اثنين من المجموعة منعا من مغادرة البلاد.
ويوم الثلاثاء قالت المفوضية الكندية العليا في كوالالمبور لرويترز إنها مطلعة على التقارير الإعلامية، وقال متحدث إن المفوضية على اتصال بسلطات صباح وأنه تم تقديم مساعدة قنصلية.
وتوفي ما لا يقل عن 16 متسلقا للجبال بعد زلزال ضرب المنطقة يوم الجمعة بلغت شدته ست درجات واعتبر اثنان في عداد المفقودين.
ومن بين المتوفين ستة من ماليزيا وسبعة من سنغافورة وشخص واحد من كل من الصين واليابان والفلبين.
ومع انتشار صور الأجانب بدأ بعض الماليزيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحتى بعض المسؤولين الحكوميين في الربط بين التعري فوق الجبل والزلزال.
ونقل عن جوزيف بيرين كيتنجان نائب رئيس وزراء ولاية صباح قوله "إنه جبل مقدس ولا يمكنك التعامل معه باستخفاف."