موسكو ـ المغرب اليوم
قال محققون روس الخميس ان مربية الاطفال التي قطعت راس طفلة في موسكو، تعاني من مرض الفصام، بعد ان ظهر تسجيل فيديو لها يربط بين الجريمة والقصف الروسي في سوريا.
واعتقلت غلوتشيخرا بوبوكولوفا، وهي من اوزبكستان التي يشكل المسلمون غالبية سكانها، الاثنين بينما كانت تلوح براس الطفلة امام محطة قطارات في موسكو. وتم اخضاعها لفحص نفسي.
والاربعاء وعند وصولها الى قاعة المحكمة الاربعاء، قالت المربية (38 عاما) للصحافيين "لقد أطعت امر الله".
واكدت بلغة روسية غير سليمة من قفص الاتهام "الله سيرسل نبيا اخر لينشر انباء السلام" واشتكت من انها "جائعة" وانه لم يقدم لها طعام، وقالت انها ستموت "خلال اسبوع".
وظهر تسجيل فيديو على الانترنت لا يحمل تاريخا يظهر المرأة، وهي ام لثلاثة اطفال، تقول انها ارتكبت الجريمة "انتقاما" من حملة القصف التي تشنها روسيا في سوريا منذ ايلول/سبتمبر الماضي.
وتقول في الفيديو وهي ترتدي نفس الملابس التي ظهرت فيها في المحكمة ردا على سؤال لرجل لا يظهر في الشريط "لقد انتقمت ممن يسفك الدماء".