الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
قدمت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، الخميس في الدار البيضاء النتائج الأولية لتقرير يرصد مقاربة النوع الاجتماعي في تغطية وسائل الإعلام الوطنية لاستحقاقات 4 أيلول / سبتمبر.
وكشف التقرير أن الحضور النسائي كمصدر للمعلومة أو كمادة إعلامية كان ضعيفًا في الصحافة المكتوبة، بحيث لم يتجاوز 56%، كما سجل نفس الندرة في تغطية المواقع الإخبارية الالكترونية على مستوى تغطيتها للحملة الانتخابية، حيث بلغ حجمها 68% من حجم التغطية الإجمالية، وأيضًا على مستوى المعالجة الإخبارية للحضور النسائي.
ووقف تقرير الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب عند المعالجة الضعيفة للإذاعات الناطقة بالعربية والفرنسية لمشاركة النساء في الاستحقاقات الانتخابية، والتي لم يتجاوز معدل المعالجة الإيجابية 17%، مع ارتفاع في معدل المعالجة السلبية والذي بلغ 18%، ونسبة حضور النساء كصانعات للمادة الخبرية 39%.
وأفاد بأن القنوات التلفزيونية التزمت بتنويع المواد التي بتتها سواء كمواد إعلانية أو الحضور النسائي أو على مستوى المعالجة الإيجابية.
ودعت الجمعية كل من الأحزاب السياسية إلى إبراز إنجازات المرأة على المستوى السياسي وضمان حضورها القوي في حملات التسويق الانتخابي، ووسائل الإعلام بتحفيزها على اعتماد مقاربة النوع، وتوسيع المساحات المخصصة للكفاءات النسائية.