واشنطن - المغرب اليوم
احتفل العالم أمس الأحد باليوم الدولى للكلاب وبالرغم من الدور الذي تلعبه المجتمعات عن رعاية هذا الحيوان، قد نجد العديد من الحوادث التي انتشرت مؤخرا حالات العنف للكلاب بالشوارع وغيرها، وقد أثبتت دراسات العلوم النفسية مؤخرا أن هؤلاء الأشخاص قد يحتاجون إلى تأهيل نفسي.
وأوضحت دراسة أمريكية أجراها الرائد الأمريكى فى العلوم النفسية (فرانك آسيون) فى جامعة دنفر فى ولاية كولورادو الأمريكية أن العنف والقسوة التي يعامل بها الحيوان هي منذر للعنف الذي يرتكب ضد الأطفال والمرأة وكبار السن.
وفي دراسة أجراها عالم الإجرام السويسري (مارتن كيلياسن) على ما يقارب 3600 شاب تتراوح أعمارهم ما بين 13 و16 عاما، كشفت الدراسة أن 12% من هؤلاء الشباب (17% من الذكور و8% من الإناث) اعترفوا بأنهم أساءوا معاملة الحيوان، مشيرًا إلى أن التحليلات الإحصائية لهؤلاء الأطفال ارتكبوا ضعف زملائهم ثلاث مرات جنح خطيرة، ويدل ذلك على أن هذا الشخص الذي يتعامل بعنف مع الحيوان يملك قلبا لئيما وقسوة القلب، وربطت الدراسات والإحصائيات الأمريكية بين الوحشية تجاه الحيوانات والعنف تجاه البشر.
- هنالك ارتباط بين سوء معاملة الحيوانات والعنف الأسري والأشكال الأخرى من العنف الاجتماعي.
- الأشخاص الذين يمارسون العنف مع الحيوانات من النادر أن لا يمارسوا العنف ضد البشر.
- الفرد الذي يشهد حالات العنف المختلفة يكون أكثر تعودا وتقبلا لها.
- قد يمارس الأطفال والمراهقين العنف تجاه الحيوانات بدافع: (الفضول وحب الاستكشاف) او (تنفيس الضغط) او (تحسين المزاج) او(كطريقة لإيذاء الاخرين عاطفيا) او قد تكون (ممارسة للعنف المستقبلي).
- قد يمارس البالغون أيضًا العنف تجاه الحيوانات في محاولة (لزيادة قدرتها على تحمل الألم) أو (لزيادة عدوانيتها مثل محاولة تدريب الكلاب لتكون أكثر عنفا باستخدام حيوانات أخرى) أو (لإرضاء رغباتهم السادية في الاستمتاع برؤية معاناة هذه الحيوانات).
- هنالك ارتباط مذهل بين ممارسة الطفل للعنف تجاه الحيوانات وممارسته كبالغ تجاه البشر.
- الأبحاث في علم النفس والاجتماع والجريمة اظهرت ان العديد من الاشخاص العنيفين كانوا قد ارتكبوا سلسلة من اعمال عنف تجاه الحيوانات في أثناء مرحلة الطفولة والمراهقة.
- نسبة ارتكاب العنف ضد البشر تزداد 5 مرات لدى الشخص إذا ما كان من مرتكبي العنف ضد الحيوانات في مرحلة البلوغ.
- العنف تجاه الحيوانات ليس مجرد مؤشر على وجود عيب صغير في شخصية الفرد بل هو عَرَض لاضطراب ذهني كبير كما أن القسوة تجاه الحيوانات قد شخصت كمؤشر على اختلال عقلي خطير يؤدي الى ضحايا من الحيوانات، وكذلك ضحايا من البشر.